الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

هل يخرج الإسلام قادة أم أتباعاً؟ د.طارق سويدان


يكثر الحديث اليوم حول دور الإسلام في صقل الشخصيات. وفي عصر التردي والوهن يصبح مثل هذا الحديث من قبل المغرضين مدخلاً للنيل من هذا الدين العظيم. فهل يخرج الإسلام قادة أم أنه يخرج أتباعاً فقط؟
الذي يظهر لنا هو أن الإسلام منهج مبني على العقيدة والقيم، فهو يوجه الإنسان إلى حقيقة الحياة والعقيدة السليمة والسلوك القويم. أما القيادة فقد سبق أن ذكرنا أنها قدرة شخصية توجد لدى الإنسان بغض النظر عن دينه. وسنوضح فيما يلي ما نقصده بذلك.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام: إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة. رواه البخاري. والراحلة هي الناقة القوية سريعة السير، نادرة الوجود في الإبل. وكذلك العنصر القيادي في الناس، لا تجده إلا بحدود ضئيلة. وبالنظر العميق إلى السيرة البنوية الشريفة نجد أن عدد الصحابة رضوان الله عليهم الذين بقي لهم ذكر في التاريخ، هو حوالي ألفان وخمسمائة فقط، بينما زاد عدد الذين حضروا حجة الوداع عن مائة ألف شخص. كما نجد من بين الذين ارتدوا بعد وفاة الرسول من كان قائداً قبل إسلامه وأثناء ردته وبعد عودته للإسلام مثل عمرو بن معدي كرب وطليحة الأسدي وغيرهم.
وبالمقابل نجد أن بعض أتقى الصحابة كأبي ذر رضي الله عنه لا ينطبق عليه تعريف القيادة ولم يتول الإمارة أبداً. ورغم أن أبا ذر كانت لديه القدرة على الدعوة وهداية الناس إلا أن ذلك لم يمكنه من القيادة. ولعل هذا يوضح لنا الفرق بين القدرة الفعالة على الدعوة (الداعية الناجح) وبين القدرة على القيادة (القائد الناجح). إن هناك ولا شك من يحسن الدعوة ولا يحسن القيادة وهناك من يحسن القيادة ولا يحسن الدعوة. وكلاهما تحتاجه الأمة.
لقد أخرج النبي عليه الصلاة والسلام قادة وجنوداً، كل حسب ما حباه الله به من قدرات وإمكانيات يسخرها في سبيل الله. ويمكننا تقسيم المسلمين الموجودين في عصر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثلاثة أصناف هي:
1. الذين توفرت لديهم القدرات القيادية قبل إسلامهم، واستمرت لديهم بعد الإسلام وساهم الإسلام بصقلها وتوجيهها وتهذيبها وتنميتها مثل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وقاص وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم.
2. الذين لم تتوفر لديهم هذه القدرات القيادية. وهؤلاء وجههم الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ما يحسنون عمله مثل الدعوة أو العلم أو المجالات الأخرى التي أبدعوا فيها مثل أبي ذر وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما.
3. الذين ولدوا ونشأوا في الإسلام. ومنهم من نشأ في المدينة المنورة وتعامل مع النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر فوجهه الرسول عليه الصلاة والسلام توجيهاً قيادياً فأصبحوا قادة في الكبر. ومنهم الحسن والحسين وعبد الله بن الزبير. في حين برز ابن العباس كعالم وداعية.

لقد صنع النبي صلى الله عليه وسلم قادة من أولئك الذين كانت لديهم القدرات القيادية أصلاً. أما الذي لم يحبوه الله بهذه القدرات فلم يتغير ولكن تم توجيه نشاطه إلى ما هو متميز في عمله وإنجازه. وكان اهتمام الرسول ببعض الأطفال وتوجيهه لهم عاملاً هاماً في تنمية المواهب القيادية لديهم بحيث أصبح معظمهم قادة بارزين يحظون باحترام الأتباع.

أنواع الشخصيات د.طارق سويدان


مما لا شك فيه أنك سوف تواجه العديد من أنواع مختلفة من الشخصيات في مكان العمل، ولكل منها مزيج فريد من الفروق الدقيقة الخاصة. ولكن هناك أربعة أنواع أساسية من الشخصيات التي بإمكانك الاستناد إليها، والتي عادة ما يشار إليها بألف وباء وجيم ودال على الرغم من أن مجلدات كاملة قد كتبت عن هذه السمات، هنا توجد الخلاصة :

شخصية نوع "أ" -- هي شخصية مستقلة للغاية ومندفعة، وعادة ما يمثلون القادة في مجال الأعمال التجارية. انهم صريحون جداً وتنافسيون، تتجه هذه الشخصية مباشرة نحو هدفها ولا تحب أي شكل من أشكال المراوغة. كما أن أصحابها يتمتعون بمعنويات قوية في مجال تنظيم المشاريع (مجازفين). وعلى هذا النحو، فإنهم يقبلون التغيير، ويبحثون دائما عن حلول عملية من أجل المشاكل.

شخصية نوع "ب" -- تمثل الناس المنطلقين للغاية و الذين يحبون الأضواء. وبسبب هذا، فهي مسلية جدا وتمتلك كاريزما قوية (الجميع يحب أن يكون حولهم). إن هؤلاء الناس أنواع يبرعون في التسويق والمبيعات بشكل مدهش. ويستمتعون في تسلية الناس ويجرحون بسهولة اذا لم يتمكنوا من اقناع شخص ما (مثل "القصف" على خشبة المسرح).

شخصية نوع "جيم" -- على نقيض نوع "باء"، وهم منطوون و مدققون بالتفاصيل يتمثلون بالمحاسبين والمبرمجين والمهندسين. قد تكون لديهم صعوبة في التواصل مع شخص آخر، ولكنهم كزوبعة عندما يتعلق الأمر بتحليل الأرقام أو كتابة رمز لبرنامج. إنها تميل إلى أن تكون حذرة جداً ومتحفظة، و أصحاب هذه الشخصية لا يتدخلون في شيء حتى تكون جميع الحقائق و الاحتمالات مدروسة.

شخصية نوع "دال" -- و أفضل وصف لها هو نوعية الناس الذين يقاومون أي شكل من أشكال التغيير، ويفضلون الملل و الروتين، كما هو الحال في مثل أعمال الإحالات الكتابية. فهي ليست مغامرة و مقاومة للمسؤولية و أصحابها يفضلون أن يفعلوا ما يجب القيام به.

ليس من النادر أن تجد الناس يتمتعون بمزيج من الشخصيات، وخاصة ألف - باء و جيم - دال. ولكن أنواع الشخصيات الأساسية يفسر لماذا بعض الناس ينسجمون بالعمل معاً بشكل جيد والبعض الآخر لا. على سبيل المثال هناك تصادم بين نوع ألف و نوع دال ببساطة لأن أحدهم أكثر ميلاً إلى المغامرة من الطرف الآخر، و هناك تصادم أيضاً بين نوع باء و نوع جيم وذلك لأن أحدهم منطلق جداً والآخر هو محب للإنطواء. و على العكس فنوع ألف يعمل بشكل جيد مع نوع باء، و نوع جيم يعمل بشكل جيد مع نوع دال.

بين القيادة والإدارة د.طارق سويدان


يخلط الكثير بين مصطلحي القيادة والادارة ويعتبرونهما وجهان لعملة واحدة. لكن المصطلحين مختلفان تماما في الحقيقة، فالقائد يمكن ان يكون مديرا ولكن ليس كل مدير يصلح قائدا. فما هو الفرق بين القيادة والادارة؟
القيادة: تركز القيادة على العلاقات الانسانية وتهتم بالمستقبل. ومن هنا تحرص على عدم الخوض الا في المهم من الامور، وتهتم بالرؤية والتوجهات الاستراتيجية وتمارس اسلوب القدوة والتدريب.
الادارة: تركز الادارة، على النقيض من القيادة، على الانجاز والاداء في الوقت الحاضر. ومن هنا فهي تركز على المعايير وحل المشكلات واتقان الاداء والاهتمام باللوائح والنظم واستعمال السلطة، كما تهتم بالنتائج الآنية مثل كم ربحنا، وكم بعنا، وما الى ذلك.
والحقيقة ان كلا الامرين مهم. فالقيادة بدون ادارة تجعلنا نعيش في عالم التخطيط للمستقبل، مع اهمال الانجاز الفوري الذي نحتاج اليه كي نصل لاهدافنا المستقبلية. والادارة وحدها تجعلنا لا نرى سوى مشاكلنا اليومية التي تستغرقنا فلا يتاح لنا الوقت للتفكير والتخطيط للغد، انها تجعلنا نبتعد عن الاهداف البعيدة والصورة الكلية وربطها بالقيم والمبادىء. وقد ننسى في فورة اهتمامنا الطاغي بالانتاج والاتقان والجودة اننا نتعامل مع بشر لهم احاسيسهم وحقوقهم واحتياجاتهم.
نحن نعلم ان الانسان يمكن ان يتعلم علم الادارة. فهو يدرس في الجامعات والمعاهد وهناك العديد من المتخصصين الذين يقدمون الدورات المتميزة فيه. ولكن هل يمكن تعلم فن القيادة؟ حير هذا السؤال العالم، واختلف فيه الباحثون والدارسون، فمنهم من يرى انها موهبة فطرية تولد مع الشخص. ومن هؤلاء "وارين بينيس" الذي يقول: انك لا تستطيع تعلم القيادة، القيادة شخصية وحكمة وهما شيئان لا يمكنك تعليمهما، ومنهم من يرى انها كأي مهارة اخرى يمكن ان تكتسب، فيقول "بيتر دركر": يجب ان تتعلم القيادة، وباستطاعتك ان تتعلمها.
اننا نعتقد ان القيادة تنقسم الى جزأين، جزء يمكن تعلمه واتقانه وجزء يجب ان يكون موجودا بالفكرة في الشخص، وبدون هذين الجزأين لا يمكن ان تكتمل شخصية القائد ونجاحه كقائد.
اما الجزء الذي يمكن تعلمه فهو ما يتعلق بمهارات التواصل والتخاطب، والنظريات الاستراتيجية والاساليب القيادية المختلفة، وكلها امور يمكن تعلمها في المعاهد والمراكز والجامعات في دورات تطول او تقصر.
لكن الجزء الذي لا يعلم ولا يمكن اكتسابه بشكل مصطنع هو المتعلق بالمشاعر والعاطفة وسرعة البديهة والاهتمام بمن حولك، وهي صفات تصنع القائد وتحبب الناس فيه فيسهل عليهم اتباعه، يقول الله تعالى (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ).
وهكذا فان من لديه هذه الصفات يستطيع ان يتعلم المهارات الاخرى عبر التدريب والتعليم والتوجيه وصقل المهارات.
وبصفة عامة فان القيادة تتعلق بشخصية الانسان ككل. وهي بروز الشخصية القيادية الحقيقية، وهذا امر يحتاج الى الكثير من الوقت والصبر، اذ ان الشخصية القيادية لا يمكن ان توجد وتدرب وتصقل وتكتسب الخبرة اللازمة للقيادة في يوم وليلة، بل هي عملية تأخذ سنوات من العمر.

القيادة فطرة أم اكتساب؟ د.طارق سويدان



حوار طويل على مدى التاريخ يدور حول هذا السؤال، ولكل فيه رأي وجدل، والاختلاف فيه بين القدماء وكذلك المحدثين، فها هو الأستاذ القدير "د بينيز المتخصص في موضوع القيادة يقول إن القيادة شخصية وحكمة وهذان أمران لا يمكن اكتسابهما، بينما يقول أستاذ العلماء الغربيين وشيخهم الذي قارب التسعين "بيتر دركر القيادة يمكن تعلمها ويجب تعلمها فهل للإسلام رأي في هذا الأمر الذي لم يستطع أكبر علماء الإدارة المعاصرين الاتفاق عليه؟ دعني في هذه العجالة أساهم برأيي وفهمي لما يقوله الإسلام في هذا الأمر الهام كمحاولة لبناء نظرية إسلامية في الإدارة لبنة لبنة لو تأملنا في القيادة سنجد أنها تتلخص في ثلاث أمور علم ومهارات وسلوك، والعلم المكتسب وكذلك المهارات، فهل السلوك مكتسب؟ لعل هذه النقطة هي سبب اختلاف العلماء، فبعضهم يرى أن الجانب الإنساني والقدرة على التأثير في الناس لا يمكن اكتسابها بل هي هبة إلهية لا دخل للجهد الإنساني في تنميتها أو صقلها، بينما يصرّ الآخرون أن الموهبة لا شأن لها في القيادة تأملت هل في الإسلام إجابة على قضية اكتساب السلوك؟ فوجدت أن النبي صلى الله عليه وسلم يحدث الأحنف بن قيس رضي الله عنه والذي ساد بني قيس بحلمه وعدم انفعاله فقال له إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة، أي عدم الغضب وعدم الاستعجال، فقال الأحنف رضي الله تعالى عنه أهما خصلتان تخلّقت بهما؟ أو هما خصلتان جبلني الله عليهما؟ أي فطرية أم مكتسبة؟ وهذا هو عين سؤالنا، فقال صلى الله عليه وسلم "بل هما خصلتان جبلك الله عليهما إذاً القيادة فطرية في حق الأحنف، وكذلك هي عند عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي يقول عنه عمر رضي الله عنه لا ينبغي لعمرو أن يسير على الأرض إلا أميراً إذاً هناك من هو قائد بالفطرة بينما يوضح الحديث الآخر "إنما العلم بالتعلّم وإنما الحلم بالتّحلم، أن هناك إمكانية لاكتساب السلوك كما يكتسب العلم فبينما يشير حديث النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه إنك امرؤ ضعيف لا تولين على اثنين، أنه لا يستطيع حتى اكتساب القيادة رغم فضله ومكانته في الإسلام وعلو شأنه فيه والخلاصة عندي أن هناك فئة قليلة (أقدرها بحوالي 2%) تكون القيادة عندها فطرية، وفئة أخرى لا تصلح للقيادة ولا تستطيع اكتسابها (وأقدرها كذلك بحوالي 2%)، وأما معظم الناس فيستطيعون اكتساب القيادة بنسب مختلفة ولكنهم لن يستطيعوا مهما اكتسبوها أن يكونوا كمن حصل عليها بالفطرةولعل هذا بداية حوار حول اختلافات العلماء في موضوع القيادة والإدارة ونظرة الإسلام إليها، ونسأل الله تعالى التوفيق والسداد للحق

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

من هنا سأبدأ تدويناتي !!!


إن من أحد أهدافي عندما قررت إنشاء هذه المدونة كان تسليط الضوء على أهم الرواد إدارة الأعمال، من هُم ، وما هي سيرتهم الذاتية ، ماذا عملوا ، وماذا يعملون الآن ، ما هي خبراتهم ومن أين اكتسبوها । فكما يجب الابتعاد عن بائعي الكلام والبحث عن من نأخذ معلوماتنا منهم ، نبحث عن من عمِل وجرّب نبحث عن من نجح ودرّب ، هولاء من نأخذ عنهم علمنا لا عن من قرأ ودرّب “فاقد الشيء لا يعطيه” ।

أحببت أن أبدأ بالدكتور طارق السويدان لما له من خبرات في مجال التدريب (الادارة والقيادة والتنمية البشرية والتسويق) ، له خبرات عملية لأكثر من 35 سنة في إدارة أكبر الشركات وفي قطاعات مختلفة ومع شرائح متنوعة من البشر ، يملك مخزون من الخبرات التي لا يستهان بها .
شخصية قيادية يملك كريزما خاصة في طريقة الإلقاء ورواية القصص ، يُعد من أشهر المدربين في الوطن العربي ، تدرّب عند أشهر المدربين العالميين أمثال ستيفن كوفي وغيره. تابعت الكثير من محاضراته وكتاباته وتأثرت في الكثير منها .

سأذكر في هذه العجالة أهم ما كتب ودرّب وبعض المعلومات الشخصية عنه .
اسمه : طارق محمد صالح السويدان من مواليد 1953م حصل على بكالوريوس في هندسة البترول من جامعة بنسلفانيا عام 1975م ، متزوج وله من الأولاد 6 . له من الخبرات العملية الكثير سأذكر بعض منها :

•عضو مجلس إدارة مجموعة أبرار للاستثمارات في ماليزيا منذ عام 1992 وحتى عام 1996.
•رئيس مجلس إدارة شركة الإبداع الخليجي للاستشارات الإدارية والاقتصادية منذ عام 1992 وحتى الآن.
•نائب رئيس مجلس إدارة شركة زاد للاستثمارات في أمريكا منذ عام 1997 وحتى عام 1999.
•مدير عام أكاديمية الإبداع الأمريكية منذ عام 1997 وحتى عام 2001.
•رئيس مجلس إدارة مجموعة الإبداع منذ عام 2001 وحتى الآن.
•مدير عام قناة الرسالة منذ عام 2005 وحتى الآن.
•عضو مجلس إدارة شركة Publicom للعلاقات العامة منذ عام 1996 وحتى عام 1998.
•رئيس مجلس إدارة مركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية منذ عام 2003 وحتى الآن.
•رئيس مجلس إدارة شركة بيت الإبداع للتسويق والإعلان والهوية الإستراتيجية منذ عام 2001 وحتى الآن.

له الكثير من المؤلفات المطبوعة المختصة بالعلوم الإدارية منها :
1. صناعة النجاح.
2.القيادة في القرن الحادي والعشرين.
3.كيف تكتب خطة استراتيجية.
4.اختبر معلوماتك الاستراتيجية .
5.آلة الإبداع ( الإبداع خطوة خطوة ).
6.مرن عضلات مخك .
7.مبادئ الإبداع .
8.خماسية الولاء.
9.إدارة الوقت .
10.رتب حياتك.
11.قيادة السوق .
12.المنظمة المتعلمة.
13.منهجية التغيير في المنظمات.
१४صناعة القائد .
15.فن الإلقاء الرائع .
16.الاتجاهات الحديثة في الإدارة .
17.كيف تغير نفسك .
18.النجاح في الحياة .
19.التدريب والتدريس الإبداعي .
20.صناعة الثقافة.
له الكثير من الدورات التدريبية أهمها “أكاديمية صناعة القائد” والتي أنصح بشدة مشاهدتها ، درّب أكثر من 50 ألف متدرّب في العديد من المجالات .
باختصار طارق سويدان رجل يملك احتياطي ضخم من الخبرات العملية معظمها من بيئتنا العربية مما يسهل علينا فهمها بوضوح والاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع .